عن أبي هريرة قال قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم فبالذي يحلف به أداء رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ليطأ على رقبته قال فما فجأهم إلا أنه يتقي بيده وينكص على عقبيه فأتوه فقالوا ما لك يا أبا الحكم قال إنا بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة قال أبو المعتمر فأنزل الله جل وعلا أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى إلى آخره فليدع ناديه قال قومه سندع الزبانية قال الملائكة لا تطعه ثم امره بما أمره من السجود في آخر السورة قال فبلغني عن المعتمر في هذا الحديث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا
(٥٣٣)