وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ثم يقول يا رب ذكر أم أثنى فيقضي ربك ما يشاء ويكتب الملك ثم يقول يا رب أجله فيقضي ربك ما يشاء فيكتبه الملك ثم يقول يا رب رزقه فيقضي ربك ما يشاء فيأخذ الملك بالصحيفة في يده فلا يزاد في أمر ولا ينقص
(٥٣)