أن يأخذوا التمر بما عليه فأبوا ولم يرو أن فيه وفاء فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال إذا جددته فوضعته في المربد فآذني فلما جددته ووضعته في المربد فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء ومعه أبو بكر وعمر فجلس عليه فدعا بالبركة ثم قال ادع غرمائك فأوفهم قال فما تركت أحدا له على أبي دين إلا قضيته وفضل ثلاثة عشر وسقا سبعة عجوة وستة لون فوافيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فذكرت ذلك له فضحك صلى الله عليه وسلم وقال إئت أبا بكر وعمر فأخبرهما ذلك فأتيت أبا بكر وعمر فأخبرتهما فقالا إذ صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع قد علمنا أنه سيكون ذلك
(٤٧٤)