شباب الصبي في سنة فبلغ سنة وهو غلام جفر قالت فقدمنا على أمه فقلت لها وقال لها أبوه ردي علينا مشهور فلنرجع به فإنا نخشى عليه وباء مكة ونحن أضن شئ به مما رأينا من بركته قالت فلم نزل حتى قالت ارجعا به فرجعنا به فمكث عندنا شهرين قالت فبينا هو يلعب وأخوه يوما خلف البيوت يرعيان بهما لنا إذ جاءنا أخوه يشتد فقال لي ولأبيه أدركا أخي القرشي قد جاءه رجلان فأضجعاه وشقا بطنه فخرجنا نشتد فانتهينا إليه وهو قائم منتقع لونه فاعتنقه أبوه واعتنقته ثم قلنا مالك أي بني قال أتاني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني ثم شقا
(٢٤٦)