قال: يا رسول الله ذكرت فاطمة بنت رسول لله.
فقال: مرحبا وأهلا. لم يزد عليها.
فخرج علي على أولئك الرهط من الأنصار - وكانوا ينتظرونه -.
قالوا: ما وراءك؟. قال: ما أدري غير أنه قال لي: مرحبا وأهلا.
قالوا يكفيك من رسول الله أحدهما أعطاك الأهل وأعطاك المرحب.
فلما كان بعد ذلك بعد ما زوجه قال: يا علي، لابد للعرس من وليمة.
فقال سعد: عندي كبش، وجمع له رهط من الأنصار آصعا من ذرة.
فلما كان ليلة البناء قال: لا تحدثن شيئا حتى تلقاني فدعا رسول الله صلى الله عليه آله وسلم بماء فتوضأ منه ثم أفرغه على علي وقال:
اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك في شبليهما.
[88] حدثنا أبو خالد يزيد بن سنان نا صالح بن حاتم حدثنا حدثني أيوب السختياني عن أبي يزيد المدني عن أسماء بنت عميس قالت: كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبحنا جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الباب فقال: يا أم أيمن ادعى لي أخي.
قالت هو أخوك وتنكحه ابنتك؟!. قال: نعم يا أم أيمن.