ذي الحجة على رأس اثنتين وعشرين شهرا - يعني: من التاريخ -.
[85] حدثنا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن ابن إسحاق، قال:
حدثني عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن علي بن أبي طالب قال:
خطبت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت لي مولاة لي: هل علمت أن فاطمة قد خطبت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟.
قلت: لا.
قالت: فقد خطبت فما يمنعك أن تأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيزوجك؟.
فقلت: وعندي شئ أتزوج به؟.
فقالت: إنك إن جئت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوجك.
فوالله ما زالت ترجيني حتى دخلت على سول الله صلى الله عليه وآله وسلم - وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جلالة وهيبة - فلما قعدت بين يديه أفحمت فوالله ما استطعت أن أتكلم.
فقال: ما جاء بك؟ ألك حاجة؟!. فسكت.
فقال: لعلك جئت تخطب فاطمة؟ فقلت: نعم.
فقال: فهل عندك من شئ تستحلها به؟ فقلت: لا.
فقال: ما فعلت الدرع الذي سلحتكها؟.