قال [ت] وسمعن النساء صوت النبي صلى الله عليه وسلم فتخبأن.
قالت: واختبأت أنا في ناحية فجاء علي فنضح النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليه من الماء ودعا له ثم: قال ادعي لي فاطمة: فجاءت خرقة من الحياء فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
اسكتي فقد أنكحتك أحب أهل بيتي إلي ثم نضح النبي صلى الله عليه آله وسلم [عليها] من الماء ودعا لها.
قالت: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى سوادا بين يديه فقال: من هذا؟. قلت: أنا.
قال: أسماء بنت عميس؟ قلت: نعم.
قال: جئت في زفاف بنت رسول الله تكرمينه؟.
قلت: نعم.
قالت: فدعا لي.