عبد العزى - أبي لهب - فلما أنزل الله: " تبت يدا أبي لهب وتب ". قال أبو لهب لابنيه عتبة وعتيبة: رأسي من رؤوسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد.
فطلق عتيبة " أم كلثوم " وجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين فارق أم كلثوم فقال: كفرت بدينك وفارقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك.
ثم سطا عليه فشق قميص النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو خارج نحو الشام تاجرا.
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أما إني أسأل الله أن يسلط عليك كلبه.
فخرج في تجرة من قريش حتى نزلوا مكانا من الشام يقال له:
الزرقاء - ليلا - فأطاف بهم الأسد تلك الليلة فجعل عتيبة يقول:
يا ويل أمي هو [و] الله آكلي كما دعا محمد علي أقاتلي ابن أبي كبشة وهو بمكة وأنا بالشام؟!.
فعدا عليه الأسد من بين القوم وأخذه برأسه فضغمه ضغمة فدغه.
[74] حدثنا إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق قال حدثت عن سلمة عن محمد