قالت: لا والله.. ما كنت لأفشي على رسول الله سره.
فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قلت: عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتيني بما سارك به رسول الله يوم تعلمين.
قالت: أما الآن فنعم أما المرة الأولى قال: إن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين وإني لا أرى أجلي إلا قد قرب فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنا لك فجزعت فكان البكاء لذلك فسارني الثانية فقال: أما ترضين أن تأتين يوم القيامة سيدة نساء المؤمنين - أو: نساء أهل الجنة؟!.
[181] حدثنا أحمد بن يحيى الأودي نا أبو نعيم - ضرار بن صرد - أنا عبد الكريم - أبو يعفور - نا جابر عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت:
حدثتني فاطمة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
زوجك أعلم الناس علما وأولهم إسلما وأفضلهم حلما.
أم سلمة عن فاطمة رضي الله عنهما - بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
[182] حدثنا أبو موسى - محمد بن المثنى العنزي - نا محمد بن خالد بن عثمة نا موسى بن يعقوب نا هاشم بن هاشم عن عبد الله بن وهب: أن أم سلمة أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعى فاطمة فحدثها فبكت ثم حدثها فضحكت قالت أم سلمة: فلما توفي