قال زهير: قال يونس بن عبيد: فمر بالحيرة مجتازا فهلك فلم يقم سوق ولا كلأ يومئذ.
[6] حدثني إبراهيم بن يعقوب ثنا عبد الله بن يوسف أن الليث بن سعد حدثه قال: كانت خديجة قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحت أبي هالة أخي بني تميم وكانت بعد أبي هالة عند عتيق بن عابد المخزومي ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعدهما.
استئجار خديجة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليخرج لها في تجارة.
[7] حدثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال:
كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشئ تجعله لهم منه، وكانت قريش قوما تجارا فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من صدق حديثه وعظيم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج في مالها تاجرا إلي الشام وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار مع غلام لها يقال له: ميسرة فقبله منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخرج في مالها ذلك ومعه غلامها " ميسرة " حتى قدم الشام.
فنزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ظل شجرة قريبا من