عبد الصمد، حدثنا هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن سلمة.
عن الزبير قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا ويذكرنا بأيام الله، حتى يعرف ذلك في وجهه، كأنه منذر جيش يقول:
صبحكم الامر غدوة، قال: وكان إذا كان حديث عهد بجبريل لم (1) يتبسم ضاحكا حتى يرفع عنه " (2).... الهامش (1) في الأصلين " بجبريل صبحكم يتبسم " والوجه ما أثبتاه.
(2) موسى بن محمد بن حيان قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " 8 / 161: " قال أبو محمد: ترك أبو زرعة حديثه، ولم يقرأه علينا، وكان قد أخرجه قديما في فوائده ".
وقال ابن حجر في " لسان الميزان 6 / 130: " ضعفه أبو زرعة، ولم يترك ".
وقال الخطيب في " تاريخ بغداد " 13 / 41 42: ". روي عبه محمد بن إسحاق الصاغاني، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم المارستاني أحاديث مستقيمة ". وحسن الحافظ حديثه في الفتح 1 / 408.
وعبد الله بن سليمة، قال البخاري، والنسائي عن عمرو بن مرة: كان عبد الله يحدثنا فنعرف وننكر، لا يتابع في حديثه ". وثقه العجلي، ويعقوب بن أبي شيبة، وابن حبان، وقال الذهبي في " المغني ": صدوق وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقال الحافظ ابن حجر: " صدوق تغير حفظه ". وأورد الحافظ في الفتح 1 / 408 حديث على " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحجبه عن القرآن شئ ليس الجنابة " وفي إسناده عبد الله بن سلمة المرادي، وقال: " رواه أصحاب السنن، وصححه الترمذي، وابن حبان وضعف بعضهم بعض رواته، والحق أنه من قبيل الحسن، يصلح للحجة ". وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه أحمد 1 / 167 من طريق كثير بن هشام، حدثنا هشام، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن سلمة أو مسلمة قال كثير: وحفظي: سلمة، عن علي أو عن الزبير..
وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " 2 / 188 باب: الخطبة والقراءة فيها، وقال: " رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، والأوسط بنحوه، وأبو يعلى عن الزبير وحده، ورجاله رجال الصحيح ".