نعم، قالت: فدعا لي (1). خالفه سعيد بن أبي عروبة فرواه عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس.
(أخبرنا) أحمد بن شعيب، قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال:
حدثنا محمد ابن صدران، قال: حدثنا سهيل بن خلاد العبدي، قال:
حدثنا ابن سواد عن سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب السجستاني، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها من علي رضي الله عنه كان فيما أهدى معها سرير مشروط ووسادة من أديم حشوها ليف وقربة، قال: وجاء ببطحاء من الرمل فبسطوه في البيت، وقال لعلي: إذا أتيت بها فلا تقربها حتى آتيك.
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدق الباب، فخرجت إليه أم أيمن فقال: أثم أخي؟ قالت: وكيف يكون أخاك وقد زوجته ابنتك؟
قال: إنه أخي، ثم أقبل على الباب ورأى سوادا فقال: من هذا؟
قالت: أسماء بنت عميس، فأقبل عليها فقال لها: جئت تكرمين ابنة رسول الله؟ وكان اليهود يوجدون من امرأته إذا دخل بها، قال:
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر من ماء فتفل فيه، ثم دعا عليا رضي الله عنه فرش من ذلك الماء على وجهه وصدره وذراعيه، ثم دعا فاطمة فأقبلت تعثر في ثوبها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم