عمرو الثقفي قبيل الاسلام، ففارقها ثم تزوجها أبو رهم بن عبد العزى، فمات عنها، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت فراغه من عمرة القضا بمكة سنة سبع في ذي القعدة بعد إحلاله وتولى عقدها العباس وبنى بها بسرف.
قال الذهبي: " أظنها المكان المعروف بأبي عروة ".
وكانت من سادات النساء، وكانت هي آخر من تزوجها صلى الله عليه وسلم.
وحديث زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بها وهو حلال ذكره المؤلف إسحاق في مسنده من مسند ميمونة (برقم 2031 راجعه إن شئت.
وكانت ميمونة تدان كثيرا فلامها أهلها في ذلك ووجدوا عليها فأجابتهم فقالت: " لا أدع الدين وقد سمعت خليلي ونبيي عليه السلام يقول: ما أحد يدان دينا يعلم الله أنه يريد قضاءه إلا قضاه الله عنه في الدنيا ".
ومن طرف آخر كانت - رضي الله عنها - ذات كرم وجود، فمرة أعتقت جارية لها فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت أعطيت أخوالك كان أعظم لاجرك ".