مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه - ج ٤ - الصفحة ٢٩
وذكر الذهبي فقال: " عقد عليها للنبي صلى الله عليه وسلم بالحبشة سنة ست وكان الولي عثمان بن عفان ".
وذكر ابن سعد عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم وآخر قالا: " كان الذي زوجها وخطب إليه النجاشي خالد بن سعيد بن العاص بن أمية، فكان لها يوم قدم بها المدينة بضع وثلاثون سنة ".
وقد كان لام حبيبة حرمة وجلالة، ولا سيما في دولة أخيها، ولمكانته منها قيل له: خال المؤمنين.
ماتت في خلافة أخيها معاوية - ابن أبي سفيان - سنة أربع وأربعين.
وحكى الحافظ ابن عبد البر الاتفاق على أن أم حبيبة توفيت سنة أربع وأربعين وبه قال الواقدي وأبو عبيد والفسوي.
وقيل في وفاتها غير ذلك.
وانظر لبعض أخبارها مسندها من مسند إسحاق حديث رقم (2044، 2045، 2046، 2041، 2042، 2052، وغيرها).
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»
الفهرست