وفاتها:
قال يزيد بن الأصم: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو حلال وبني بها وهو حلال، فماتت بسرف فحضرت جنازتها فدفناها في الظلة التي فيها البناء - وفى سير النبلاء في الظلة التي بنى بها فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم - فدخلت أنا وابن عباس - وهي خالتي - قبرها فلما وضعناها في اللحد مال رأسها، فجمعت ردائي فجعلته تحت رأسها فأخذه ابن عباس فرمى بها ووضع تحت رأسها كذانة، قال إسحاق:
حجرا وهي حجارة رخوة إلى البياض ".
وعن عطاء قال: حضرنا مع ابن عباس جنازة ميمونة بسرف فقال ابن عباس: إذا حملتم نعشها فلا تزعزعوا بها ولا تزلزلوا وارفقوا....
وقال الواقدي: " ماتت في خلافة يزيد سنة إحدى وستين ولها ثمانون سنة ".
وعلق الذهبي على قول الواقدي فقال: لم تبق إلى هذا الوقت فقد ماتت قبل عائشة.
وقال ابن حزم: " وبها - أي بسرف - ماتت أيام معاوية وذلك سنة إحدى وخمسين قال خليفة: وقبرها هناك معروف ".