أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها ".
وذكر الذهبي فقال: وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة، ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له بذلك وقال:
" إنها صوامة قوامة، وهي زوجتك في الجنة " وقال الذهبي: إسناده صالح ".
وجاء عن قيس بن زيد " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر فأتاها خالاها عثمان وقدامة ابنا مظعون فبكت وقالت: والله ما طلقني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شبع فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها فتجلببت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني فقال لي: أرجع حفصة فإنها صوامة قوامة، وهي زوجتك في الجنة " وقال ابن حزم: " ولم يصح عنه عليه السلام أنه طلق امرأة قط، إلا حفصة بنت عمر ثم راجعها بأمر الله له بمراجعتها ".