وكذا رجح الحافظ ابن حجر: رملة - في اسمها - على هند وقال:
الأول أصح.
وبذلك لم يذكر هند أصلا في التقريب واكتفى باسمها رملة بنت أبي سفيان.
وأمها: هي صفية بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس عمة عثمان بن عفان - رضي الله عنه -.
وكانت أم حبيبة تحت عبيد الله بن جحش بن رياب الأسدي وقد هاجر معها إلى الحبشة ثم ارتد فمات مرتدا متنصرا.
وقال ابن سعد: " وكان عبيد الله بن جحش هاجر بأم حبيبة معه إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية، فتنصر وارتد عن الاسلام وتوفي بأرض الحبشة، وثبتت أم حبيبة على دينها الاسلام وهجرتها ".
زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بها:
عن أم حبيبة " أنها كانت تحت عبيد الله بن جحش فمات بأرض الحبشة فزوجها النجاشي النبي صلى الله عليه وسلم - هذا لفظ أبي داود - ولفظ النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بأرض الحبشة زوجها النجاشي وأمهرها أربعة آلاف وجهزها من عنده، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة ولم