وذكر الطبراني بإسناده عن ابن عمر قال: " دخل عمر رضي الله عنه على حفصة وهي تبكى فقال: ما يبكيك؟ لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك، إن النبي صلى الله عليه وسلم طلقك وراجعك من أجلي، والله لئن كان طلقك لا أكلمك كلمة أبدا ".
وذكر الذهبي: أن حفصة وعائشة هما اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل فيهما (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما، وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير) [التحريم: 4].
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال أردت أن أسأل عمر - رضي الله عنه - فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أتممت كلامي حتى قال: " عائشة وحفصة - رضي الله عنهما - ".
وانظر تفصيل ذلك في كتب التفاسير تفسير سورة التحريم.
توفيت حفصة أم المؤمنين سنة إحدى وأربعين عام الجماعة.