الجهاد - عبد الله بن المبارك - الصفحة ١٣
إلى بلد آخر لذي قرابته. فحدثت بهذا محمد بن الحسن، فقال: هذا حسن، وهذا قول أبي حنيفة، وليس لنا في هذا سماع عن أبي حنيفة.
قال أبو سليمان: فكتبه عني محمد بن الحسن عن ابن المبارك عن أبي حنيفة (1) وقد أخذ ابن المبارك القراءة عرضا عن أبي عمرو بن العلاء، أحد القراء السبعة المشهورين، ووردت الرواية عنه في حروف القرآن (2) (ب) أما تلاميذه: فقال الذهبي: حدث عنه خلق لا يحصون من أهل الأقاليم، فإنه من صباه ما فتر عن السفر (3) ومن حدث عنه: معمر، والثوري، وأبو إسحاق الفزاري، وطائفة من شيوخه وبقية، وابن وهب، و ابن مهدي، وطائفة من أقرانه، وأبو داود، وعبد الرزاق بن همام، والقطان، وعفان، وابن معين، وحبان ابن موسى، وأبو بكر بن أبي شبيه، ويحيى بن آدم، وأبو أسامة، وأبو سلمة المنقري، ومسلم بن إبراهيم، وعبدان، والحسن بن الربيع البوارني، وأحمد بن منيع، وعلي بن حجر، والحسن بن عيسى بن ماسرجس، والحسين بن الحسن المروزي، والحسن بن عرفة، وإبراهيم ابن مجشر، ويعقوب الدورقي، وأمم يتعذر إحصاؤهم، ويشق استقصاؤهم. (4)
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 ثامنهم الله فأغلى لهم (قتادة) 61
2 عمل صالح قبل الغزو، فإنكم إنما تقاتلون بأعمالكم (أبو الدرداء) 61
3 لا أزال حبيسا في سبيل الله حتى أموت (ابن رواحة) 61
4 القتل في سبيل الله يغسل الدرن، والقتل قتلان (أبو الدرداء) 62
5 الناس في الغزو جزءان، فجزء خرجوا يكثرون ذكر الله (عبد الله بن عمر) 63
6 انه ليس على ما تذهبون وترون، انه إذا التقى الزحفان (عبد الله) 64
7 والله إن من الناس ناسا يقاتلون ابتغاء الدنيا، وان من الناس (عمر بن الخطاب) 65
8 كان يقال لكل أمة رهبانية، ورهبانية هذه الأمة الجهاد (معاوية بن قرة) 67
9 إذا إلتقى الصفان أهبط الله الحور العين إلى السماء الدنيا (عبد الله بن عبيد الليثي) 70
10 يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم، ما أحسن أثر نعمة الله (يزيد بن شجرة) 71
11 غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها (أنس بن مالك) 73
12 لو أن خيرة من الخيرات حسان اطلعت من السماء (سعيد بن عامر) 73
13 ان للشهيد غرفة كما بين صنعاء والجابية (المطلب بن حنطب) 74
14 مثل المجاهد في سبيل الله مثل رجل يصوم النهار ويقوم الليل (النعمان بن بشير) 76
15 ما من حال أحرى أن يستجاب للعبد فيه الا أن يكون (مسروق) 78
16 إذا رجف قلب العبد في سبيل الله تحاتت خطاياه (سلمان الفارسي) 79
17 الجرئ كل الجرئ الذي إذا حضر العدو ولى فرارا (أبو هريرة) 82
18 يجيء الله تبارك وتعالى في ظلل من الغمام والملائكة ثم ينادي (ابن عباس) 82
19 ينادي مناد: أين المفجعون في سبيل الله (معاذ بن جبل) 82
20 هم الشهداء، هم ثنية الله حول العرش، متقلدين السيوف (سعيد بن جبير) 83
21 ألا أخبركم بأفضل الشهداء عند الله منزلة يوم القيامة؟ (عبد الله عمرو) 86
22 الا أنبئك يا هزاز بن مالك بأفضل الشهداء عند الله يوم القيامة (كعب الأحبار) 86
23 لقد طلبت القتل مظانه، فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي (خالد بن الوليد) 88
24 كتاب ربي وكلام ربي (عكرمة بن أبي جهل) 89
25 الشهداء في قباب من رياض بفناء الجنة يبعث لهم (أبي بن كعب) 90
26 يرزقون من ثمر الجنة ويجدون ريحها، وليسوا فيها (مجاهد) 90
27 جنة المأوى فيها طير خضر ترتعي فيها أرواح الشهداء (كعب الأحبار) 91
28 أنزل في الذين قتلوا ببئر قرآن قرأناه حتى نسخ (أنس بن ملك) 92
29 ما أبالي من أي حفرتيهما بعثت (فضالة بن عبيد) 93
30 أيستطيع أحدكم أن يقوم فلا يفتر ويصوم فلا يفطر (أبو هريرة) 95
31 لئن لم يكن شهداؤكم إلا من قتل، إن شهداءكم إذا لقليل (عبد الله بن مسعود) 95
32 لقد تبين أي والله لقد شغلتكم عن الجهاد حتى حقت علي وعليكم (عثمان بن عفان) 95
33 واها لريح الجنة أجدها دون أحد (سعد بن معاذ) 98
34 فزت ورب الكعبة (حرام بن ملحان) 100
35 اللهم اني أقسم عليك ان نلقي العدو، فإذا لقينا العدو (عبد الله بن جحش) 102
36 هكذا يا نبي الله، جعلني الله فداك، نحري دون نحرك (أبو طلحة) 102
37 منعتموني الجنة ببدر، والله لئن بقيت (عمرو بن الجموح) 103
38 أصيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد نحو من ثلاثين كلهم يجئ (سفيان بن عيينة) 105
39 أبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام، وقل له ان سعدا يقول: (سعد بن الربيع) 109
40 يا أصحاب محمد لا تختلفوا فتشقوا علينا (أبو العبيدين) 111
41 لما استشهد الشهداء بأحد ونزلوا منازلهم (ابن عباس) 112
42 أيها القوم ان هؤلاء القوم قد سبقوكم بما ترون (سهيل بن عمرو) 113
43 يا أيها الناس إني والله ما خرجت رغبة بنفسي عن أنفسكم (الحارث بن هشام) 114
44 ان كنت انما اعتقتني لله، فدعني أذهب إلى الله (بلال بن رباح) 115
45 أمرنا الله تبارك وتعالى واستنفرنا شيوخا وشبابا، جهزوني (أبو طلحة) 116
46 ما أدرى من أي يومين أفر. يوم أراد الله أن يهدي لي (خالد بن الوليد) 117
47 ما أحب أن امرأتي أصبحت نفسا بغلام ولا أن فرسي (سمرة بن فاتك) 118
48 ما من ليلة يهدى إلى فيها عروس أنا لها محب (خالد بن الوليد) 118
49 كم من مشهد شهدته، كم من مجمع حضرته ولم أرزق الشهادة (شيخ من الجند) 119
50 ان كنتم تعلمون انما النصر من عند العزيز الحكيم فقاتلوا (هشام بن العاص) 120
51 ينتهى الاثم إلى أن يشرك العبد بالله عز وجل وينكح أمه (كعب الأحبار) 128
52 أولهم رواحا إلى المسجد وأولهم خروجا في سبيل الله (عثمان بن أبى سودة) 130
53 أفلا أخبركم عن خلال كان عليها إخوانكم؟ أولها: لقاء الله عز وجل (أبو عنبه الخولاني) 131
54 اللهم أرمل المرأة وأيتم الولد وأكرم نوفا بالشهادة (نوف البكالي) 134
55 سألت الله عز وجل ثلاثا فأعطاني اثنين وأنا أنتظر (عمرو بن عتبة) 135
56 ما من خطوة يخطوها يتقدمها إلي عدو لي الا وهى أحب إلى (عمرو بن عتبة) 135
57 أيها الناس، انا والله ما سمعنا فيما سمعنا من نبيكم (أبو موسى الأشعري) 138
58 ان كنتن جئتن لتهنئنا بما أكرمنا الله به فذلك (معاذة امرأة صلة) 148
59 اللهم ان هذه نفسي تزعم في الرخاء انها تحب لقاءك (الأسود بن كلثوم) 149
60 ما عزبت عني سورة البقرة منذ علمنيها الله عز وجل (أبو رفاعة) 152
61 ان هذا المجلس يغشاه ثلاثة نفر: مؤمن فقيه (صاحب القطيفة) 153
62 أيها الناس، أنها والله الجنة، ومالي إلى المدينة من سبيل (البراء بن مالك) 155
63 أفلا أخبرك بخير الناس؟ قال: بلى قال: فإن خير الناس رجل (عمر بن الخطاب) 156
64 أمرهم ان يصبروا على دينهم ولا يتركوه لشدة والرخاء (الحسن البصري) 160
65 صابروا المشركين ورابطوا في سبيل الله (قتادة) 160
66 ليس من رجل يخرج نفسه الا رأى منزله قبل أن يخرج (عبادة بن الصامت) 164
67 انه يأمن من الفزع الأكبر يوم القيامة (عبد الله بن عمرو) 165
68 انه من لم يكرم ضيفه فليس من محمد ولا إبراهيم، طوبى (عبد الله بن الحارث) 167
69 لأن أبيت حارسا وخائفا في سبيل الله عز وجل أحب إلي من أن (عبد الله بن عمرو) 168
70 ليأتين على الناس زمان لا يبقي مؤمن إلا لحق بالشام (عبد الله بن عمرو) 171
71 لا تسبوا أهل الشام جما غفيرا، فإن فيهم قوما (علي بن أبي طالب) 171
72 النفقة في أرض الهجرة مضاعفة بسبع مائة ضعف (عثمان بن عفان) 172
73 ان حفظت ستا استوجبت ثمانيا من الحور العين: لا تغل (عبد الله بن عمرو) 176
74 عليك بالبر، لا تؤذي ولا تؤذى (عبد الله بن عمرو) 176
75 غزوة في البحر أحب إلي من قنطار متقبلا (عبد الله بن عمرو) 176
76 والله ما كنت لأحمل أحدا من المسلمين على هذا ما بقيت (عمر بن الخطاب) 176
77 صحبت ابن عمر لا خدمة فكان يخدمني (مجاهد) 177
78 لان أغزو على ناقة ذلول صموت أحب إلي من أن (عبد الله بن عمر) 177
79 تعلموا المهن فأن احتاج الرجل إلى مهنته انتفع بها (عمر بن الخطاب) 178
80 ليرقع أحدكم ثوبة وليصلحه، فإنه لا جديد لمن لا خلق له (معاوية بن أبي سفيان) 178
81 من خدم أصحابه في سبيل الله كان على كل انسان منهم بقيراط (عبد الله بن عمرو) 178
82 من استطاع منكم أن يموت حاجا أو معتمرا أو غازيا (سلمان الفارسي) 180
83 ان دعوة الأخ في الله عز وجل مستجابة (أبو بكر الصديق) 181
84 طوبى للغرباء الذين هم صالحون عند فساد الناس (عبد الله بن عمر) 181
85 لخير أعمله اليوم أحب إلى من مثلية فيما مضى، لأنا كنا مع (عبد الله بن عمرو) 181
86 فإنه ما نزل بعبد مؤمن من منزلة شدة الا جعل الله عز وجل (عمر بن ملحان) 182
87 وعليكم لقد رأيتني يوم مؤتة اندق بيدي تسعة أسياف (خالد بن الوليد) 182
88 يا أهل المدينة إنما يعرض بكم أبو عبيدة أو أن ارغبوا (عمر بن الخطاب) 182
89 لو لا ثلاث لو لا أن أسير في سبيل الله أو يغبر جبيني (عمر بن الخطاب) 184
90 أما والله ما تركت بعدي شيئا أبكي عليه الا ثلاث خصال (رجل من الصدر الأول) 185
91 لان أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلى من ركوب البحر (عبد الله بن مسعود) 186
92 رسول الله لسفرة في سبيل الله أفضل من خمسين حجة (عبد الله بن عمر) 186
93 حجة قبل غزوة خير من عشر غزوات، وغزوة بعد حجة (عبد الرحمن بن غنم) 187
94 ان كنت له لفئة لو انحاز إلي (عمرو بن الخطاب) 189
95 ذلك يوم بدر، فأما اليوم فينحاز إلى فئة أو مصر (الحسن البصري) 189
96 ان فر رجل من ثلاثة لم يفر، وان فر من اثنين فقد فر (ابن عباس) 190
97 رحمة الله عليهم لو فأو وا إلي لكنت لهم فئة (عمرو بن الخطاب) 190
98 يا أيها الناس أنا فئتكم (يزيد بن الخطاب) 190
99 نزلت (إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين) فشق (ابن عباس) 191
100 صلاة الخوف يقوم الامام معه طائفة من الناس، وتكون (عبد الله بن عمر) 192
101 يصف صفا موازي العدو، وليسوا في صلاة (إبراهيم) 195
102 تصلي حيث توجهت راكبا وماشيا، وحيث توجهت (عبد الملك بن أبي سليمان) 196
103 ركعة تلقاء وجهك (الحكم وحماد وقتادة) 197
104 ركعة وسجدتين يومئ إيماء (الحسن البصري) 197
105 عند المسايفه تجرى تكبيرة (مجاهدة) 197
106 عند المسايفه ركعة واحدة. إنما الركوع والسجود (الحسن البصري) 197
107 إذا طلب الأعداء فقد حل لهم ان يصلوا قبل أي وجه (الزهري) 198
108 انما القصر واحدة عند القتال، وان ركعتين ليستا بقصر (جابر بن عبد الله) 198
109 يصلي حيث كان وجهه، يومىء إيماء، ويجعل سجوده (إبراهيم) 198
110 ان كنت الطالب فانزل فصل، وان كنت المطلوب (عطاء) 199
111 صلوا على ظهر دوابكم (شر حبيل بن حسنة) 199
112 أنا فئة كل مسلم (عمرو بن الخطاب) 201