إلى بلد آخر لذي قرابته. فحدثت بهذا محمد بن الحسن، فقال: هذا حسن، وهذا قول أبي حنيفة، وليس لنا في هذا سماع عن أبي حنيفة.
قال أبو سليمان: فكتبه عني محمد بن الحسن عن ابن المبارك عن أبي حنيفة (1) وقد أخذ ابن المبارك القراءة عرضا عن أبي عمرو بن العلاء، أحد القراء السبعة المشهورين، ووردت الرواية عنه في حروف القرآن (2) (ب) أما تلاميذه: فقال الذهبي: حدث عنه خلق لا يحصون من أهل الأقاليم، فإنه من صباه ما فتر عن السفر (3) ومن حدث عنه: معمر، والثوري، وأبو إسحاق الفزاري، وطائفة من شيوخه وبقية، وابن وهب، و ابن مهدي، وطائفة من أقرانه، وأبو داود، وعبد الرزاق بن همام، والقطان، وعفان، وابن معين، وحبان ابن موسى، وأبو بكر بن أبي شبيه، ويحيى بن آدم، وأبو أسامة، وأبو سلمة المنقري، ومسلم بن إبراهيم، وعبدان، والحسن بن الربيع البوارني، وأحمد بن منيع، وعلي بن حجر، والحسن بن عيسى بن ماسرجس، والحسين بن الحسن المروزي، والحسن بن عرفة، وإبراهيم ابن مجشر، ويعقوب الدورقي، وأمم يتعذر إحصاؤهم، ويشق استقصاؤهم. (4)