وتألب عليه ا لعدو فكتب إليه عمر سلام أما بعد فإنه ما نزل بعبد مؤمن من منزلة شدة إلا جعل الله عز وجل بعدها فرجا ولان لا يغلب عسر يسرين يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون قال فكتب إليه أبو عبيدة سلام أما بعد فإن الله عز وجل يقول في كتابه * (اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو) * إلى * (متاع الغرور) * قال فخرج عمر بكتابه مكانه فقعد على المنبر فقرأه على أهل المدينة فقال يا أهل المدينة إنما يعرض بكم أبو عبيدة أو أن ارغبوا في الجهاد (218) أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال سمعت خالد بن الوليد يخبر القوم بالحيرة يقول لقد رأيتني يوم مؤتة اندق (4) بيدي تسعة أسياف فصرت في يدي صفيحة يمانية
(١٨٢)