الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٥٧
لقيته ولا تخص به من تعرفه وهذا العموم مخصوص بالمسلمين 64 - (40) وحدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول إن رجلا سأل رسول الله صلى الله وسلم أي المسلمين خير؟ قال من سلم المسلمون من لسانه ويده المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده أي المسلم الكامل وليس المراد نفي الاسلام عمن لم يكن بهذه الخصلة بدليل قوله في الحديث قبله أي المسلمين خير والمعنى من لم يؤذ مسلما بقول ولا فعل وخص اليد بالذكر لان معظم الافعال بها قال النووي ثم إن كمال الاسلام والمسلم يتعلق بخصال أخر كثيرة وإنما خص المذكور للحاجة الراهنة فائدة زاد البخاري بعد هذه الجملة من حديث بن عمرو والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه وزاد الحاكم وابن حبان من حديث أنس والمؤمن من أمنه الناس
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»