الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٦٨
أهل اليمن ولا مانع من إجرائه على ظاهره لان من اتصف بشئ وقوي قيامه به نسب ذلك الشئ إليه إشعارا بتميزه به وكمال حاله فيه من غير نفي له عن غيرهم ثم المراد الموجود منهم حينئذ لا كل أهل اليمن في كل زمان الفدادين بتشديد الدال المهملة الأولى جمع فداد من الفديد وهو الصوت الشديد وهم المكثرون من الإبل لأنهم تعلو أصواتهم عند سوقهم لها ولهذا قال عند أصول أذناب الإبل ف عند متعلقة ب الفدادين أي الصياحين عندها حيث يطلع قرنا الشيطان أي جانبا رأسه وقيل جمعاه اللذان يغريهما بإضلال الناس وقيل شعبتاه من الكفار والمراد اختصاص أهل المشرق بمزيد من تسلط الشيطان ومن الكفر في ربيعة ومضر بدل من قوله في الفدادين بإعادة الجار 82 - (52) حدثنا أبي الربيع الزهراني أنبأنا حماد حدثنا أيوب حدثنا محمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (جاء أهل اليمن هم أرق أفئدة الايمان يمان والفقه يمان والحكمة يمانية) 83 - (..) حدثنا محمد بن المثنى ابن أبي عدى ح وحدثني عمرو الناقد حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق كلاهما عن ابن عون عن محمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»