الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٢١٨
(76) باب في ذكر سدرة المنتهى 279 - (173) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة حدثنا مالك بن معول ح وحدثنا ابن نمير وزهير بن حرب جميعا عن عبد الله بن نمير وألفاظهم متقاربة قال ابن نمير حدثنا أبي حدثنا مالك بن مغول عن الزبير بن عدي عن طلحة عن مرة عن عبد الله قال لما أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة إليها ينتهى ما يعرج من الأرض فيقبض منها وإليها ينتهى ما هبط به من فوقها فيقبض منها قال (إذ يغشى السدرة ما يغشى) قال فراش من ذهب قال فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا أعطى الصلوات الخمس وأعطى خواتيم سورة البقرة وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا المقمحات الزبير بن عدي عن طلحة هو بن مصرف عن مرة الثلاثة تابعيون إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة في الروايات السابقة أنها فوق السماء السابعة قال القاضي وهو الأصح وقول الأكثرين قال النووي ويمكن الجمع بأن أصلها في السادسة ومعظمها في السابعة المقحمات بضم الميم وسكون القاف وكسر الحاء الذنوب العظام الكبائر التي تهلك أصحابها وتوردهم النار وتقحمهم إياها والتقحم الوقوع في المهالك
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»