الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٢١٣
أخذت الخمر غوت أمتك) مضطرب هو الطويل غير الشديد وهو ضد جعد اللحم مكتنزه رجل الرأس بكسر الجيم أي رجل الشعر ربعة بسكون الباء ويجوز فتحها ديماس بكسر الدال وسكون التحتية وسين مهملة يعني حماما قال النووي هكذا فسره الراوي والمعروف عند أهل اللغة أن الديماس السرب ولكن في الصحاح قوله خرج من ديماس يعني في نضارته وكثرة ماء وجهه كأنه خرج من كن (75) باب ذكر المسيح ابن مريم والمسيح الدجال 273 - (169) حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن عبد بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أراني ليلة عند الكعبة فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال له لمة كأحسن ما أنت راء من اللمم قد رجلها فهي تقطر ماء متكئا على رجلين (أو على عواتق رجلين) يطوف بالبيت فسألت من هذا؟ هذا المسيح ابن مريم ثم إذا أنا برجل جعد قطط أعور العين اليمنى كأنها عنبة طافية فسألب من هذا؟ فقيل هذا المسيح الدجال) أراني بفتح الهمزة فرأيت رجلا آدم هو مخالف لما تقدم في الحديث قبله من أنه أحمر وقد روى البخاري عن بن عمر أنه أنكر رواية أحمر وحلف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقله وأنه اشتبه على الراوي قال النووي
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»