الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٢١٦
فقلت من هذا؟ قالوا هذا المسيح الدجال) إن الله ليس بأعور أي أنه منزه عن سمات الحدث وجميع النقائص أعور عين اليمنى هذه الإضافة على ظاهرها عند الكوفيين والبصريون يقدرون فيه محذوفا أي أعور عين صفحة وجهه اليمنى كأشبه من رأيت بفتح التاء وضمها بابن قطن بفتح القاف والطاء 276 - (170) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عقيل عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لما كذبتني قريش قمت في الحجر فجلا الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه) فجلا الله لي بيت المقدس بتشديد اللام وتخفيفها أي كشف وأظهر 277 - (171) حدثني حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (بينما أنا نائم رأيتني أطوف بالكعبة فإذا رجل آدم بسط الشعر بين رجلين ينطف رأسه ماء (أو يهراق رأسه ماء) قلت من هذا؟ قالوا هذا بن مريم ثم ذهبت ألتفت فإذا رجل أحمر جسيم جعد الرأس أعور العين كأن عينه عنبة طافية قلت من هذا؟ قالوا
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»