الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٢٢٣
من رؤيته فيكون من صفات الافعال قال القاضي عياض هذه الرواية لم تقع إلينا قال ومن المستحيل أن تكون ذات الله نورا إذ النور من جملة الأجسام والله تعالى متعال عن ذلك علوا كبيرا 292 - (...) حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثنا أبي ح وحدثني حجاج بن الشاعر حدثنا عفان بن مسلم حدثنا همام كلاهما عن قتادة عن عبد الله بن شقيق قال قلت لأبي ذر لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألته فقال عن أي شئ كنت تسأله؟ قال كنت أسأله هل رأيت ربك؟ قال أبو ذر قد سألت فقال (رأيت نورا) رأيت نورا معناه رأيت النور فحسب لم أر غيره (79) باب في قوله عليه السلام (إن الله لا ينام) وفى قوله (حجابه النور لو كشفه لاحرق سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه) 293 - (179) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عنيدة عن أبي موسى قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال (إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور (وفى رواية أبى بكر النار) لو كشفه لا حرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه) (وفى رواية أبى بكر عن الأعمش ولم يقل حدثنا)
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»