الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٢١٩
(77) باب معنى قول الله عز وجل (ولقد رآه نزلة أخرى) وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة الاسراء؟
285 - (175) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج جميعا عن وكيع قال الأشج حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن زياد ابن الحصين ابن جهمة عن أبي العالية عن ابن عباس قال (ما كذب الفؤاد ما رأى) (ولقد رآه نزلة أخرى) قال رآه بفؤاده مرتين 286 - (...) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش حدثنا أبي جهمة بهذا الاسناد الأعمش عن زياد بن الحصين أبي جهمة بفتح الجيم وسكون الهاء عن أبي العالية الثلاثة تابعيون 287 - (177) حدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود عن الشعبي عن مسروق قال كنت متكئا عند عائشة فقالت يا أبا عائشة! ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية قلت ما هن؟ قالت من زعم أن محمد صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية قال وكنت متكئا فجلست فقلت يا أم المؤمنين! أنظريني ولا تعجليني ألم يقل الله عز وجل (ولقد رآه بالأفق المبين) (ولقد رآه نزلة أخرى) فقالت أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»