الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ١٧٩
وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية ولتتركن القلاص قال يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون (واليدعون) إلى المال فلا يقبله أحد عطاء بن ميناء بكسر الميم وتحتية ساكنة ونون ومد ويقصر ولتتركن القلاص بكسر القاف جمع قلوص بفتحها وهي من الإبل كالفتاة من النساء والحدث من الرجال فلا يسعى عليها أي يزهد فيها ولا يرغب في اقتنائها ولا يعتني بها لكثرة الأموال وقلة الآمال كقوله تعالى وإذا العشار عطلت وخصت بالذكر لكونها أشرف الإبل التي هي أنفس أموال العرب وقيل معنى لا يسعى عليها أي لا تطلب زكاتها إذ لا يوجد من يقبلها الشحناء أي العداوة وليدعون إلى المال بضم الواو وتشديد النون 247 - (156) حدثنا الوليد بن شجاع وهارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر قالوا حدثنا حجاج (وهو ابن محمد) عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم تعال صلى لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة)
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»