الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ١٨٣
عبد العزى وهو ابن عم خديجة أخي أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمى فقالت له خديجة أي عم! اسمع من ابن أخيك قال ورقة بن نوفل يا ابن أخي! ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رآه فقال له ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى صلى الله عليه وسلم يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أو مخرجي هم؟) قال ورقة نعم لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا) بن سرح بفتح أوله ومهملات أن عائشة أخبرته قالت كان أول ما بدئ به هو مرسل صحابية فإنها لم تدرك هذه القضية فإما أن تكون سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم أو من صحابي قال بن حجر ويؤيد سماعها منه قولها في أثناء الحديث قال فأخذني فغطني من الوحي من بيانية أو تبعيضية مثل بالنصب حال فلق الصبح بفتح الفاء واللام وحكي سكونها ضياؤه يضرب مثلا للشئ الواضح البين الخلاء بالمد الخلوة
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»