الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ١٧٦
فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذه المدينة وحدثنا أبو يكر بن أبي شيبة حدثنا عبده بن سليمان ح وحدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة كلهم عن صالح بن صالح بهذا الاسناد نحوه صالح بن صالح الهمداني عن الشعبي قال رأيت رجلا من أهل خراسان سأل الشعبي قال النووي هذا الكلام ليس منتظما في الظاهر ولكن تقديره حدثنا صالح عن الشعبي بحديث وقصة طويلة قال فيها صالح رأيت رجلا سأل الشعبي ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين للطبراني من حديث أبي أمامة مرفوعا أربعة يؤتون أجرهم مرتين فذكر الثلاثة وزاد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وردت الأحاديث والآثار بأكثر من ذلك وجمعتها في جزء فبلغت أربعين رجل من أهل الكتاب أي التوراة والإنجيل وقيل الإنجيل خاصة لان النصرانية ناسخة لليهودية وأجاب الطيبي بأنه لا يبعد أن يكون طريان الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم سببا لقبول ذلك الدين وإن كان منسوخا آمن بنبيه وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وصدقه يستدل بهذا اللفظ لما قاله الكرماني من اختصاص ذلك بمن آمن في عهده صلى الله عليه وسلم بخلاف من بعده إلى يوم القيامة لان بعثته قد أبطلت ما قبلها من الأديان فلم يكن الايمان
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»