بذلك لحملهم السلاح. قوله صلى الله عليه وسلم (فيأمر الدجال به فيشبح فيقول خذوه وشجوه) فالأول بشين معجمة ثم باء موحدة ثم حاء مهملة أي مدوه على بطنه والثاني شجوه بالجيم المشددة من الشج وهو الجرح في الرأس والوجه الثاني فيشج كالأول فيقول خذوه وشبحوه بالباء والحاء والثالث فيشج وشجوه كلاهما بالجيم وصحح القاضي الوجه الثاني وهو الذي ذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين والأصح عندنا الأول. وأما قوله (فيوسع ظهره) فباسكان الواو وفتح السين. قوله صلى الله عليه وسلم (فيؤشر بالمئشار من مفرقة) هكذا الرواية
(٧٣)