شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ١٣٣
القوس مقبضها عند الرمي. قوله (نزل بك حذرك) أي ما كنت تحذر وتخاف والأخدود هو الشق العظيم في الأرض وجمعه أخاديد والسكك الطرق وأفواهها أبوابها. قوله (من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها) هكذا هو في عامة النسخ فأحموه بهمزة قطع بعدها حاء ساكنة ونقل القاضي اتفاق النسخ على هذا ووقع في بعض نسخ بلادنا فاقحموه بالقاف وهذا ظاهر ومعناه اطرحوه فيها كرها ومعنى الرواية الأولى ارموه فيها من قولهم حميت الحديدة وغيرها إذا أدخلتها النار لتحمى. قوله (فتقاعست) أي توقفت ولزمت موضعها وكرهت الدخول في النار وبالله التوفيق باب حديث جابر الطويل وقصة أبى اليسر قوله (عن يعقوب بن مجاهد أبى حزرة) هو بحاء مهملة مفتوحة ثم زاي ثم راء ثم هاء وأبو اليسر بفتح الياء المثناة تحت والسين المهملة واسمه كعب بن عمرو شهد العقبة وبدرا وهو ابن عشرين سنة)
(١٣٣)
مفاتيح البحث: كعب بن عمرو (1)، الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 133 134 135 136 137 138 ... » »»
الفهرست