شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ٧١
ينتهوا إلى جبل الخمر) هو بخاء معجمة وميم مفتوحتين والخمر الشجر الملتف الذي يستر من فيه وقد فسره في الحديث بأنه جبل بيت المقدس. قوله صلى الله عليه وسلم (محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة). هو بكسر النون أي طرقها وفجاجها وهو جمع نقب وهو الطريق بين جبلين. قوله صلى الله عليه وسلم (فيقتله ثم يحييه) قال المازري ان قيل اظهار المعجزة على يد الكذاب ليس بممكن وكيف ظهرت هذه الخوارق للعادة على يده فالجواب أنه إنما يدعى
(٧١)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»
الفهرست