كان بقي منها شاخص أم لا والله أعلم قوله (إنا لسنا من تلطيخ ابن الزبير في شئ) يريد بذلك سبه وعيب فعله يقال لطخته أي رميته بأمر قبيح قوله (وفد الحرث بن عبد الله على عبد الملك بن مروان في خلافته) هكذا هو في جميع النسخ الحرث بن عبد الله وليس في شئ منها خلاف ونسخ بلادنا هي رواية عبد الغفار بن الفارسي وادعى القاضي عياض أنه وقع هكذا لجميع الرواة سوى الفارسي فإن في روايته الحرث بن عبد الأعلى قال وهو خطأ بل الصواب الحرث بن عبد الله وهذا الذي نقله عن رواية الفارسي غير مقبول بل الصواب أنها كرواية غيره الحرث بن عبد الله ولعله وقع للقاضي نسخة عن الفارسي فيها هذه اللفظة مصحفة على الفارسي لا من الفارسي والله أعلم قوله (ما أظن أبا خبيب) هو بضم الخاء المعجمة وسبق بيانه مرات
(٩٤)