تسميته شوطا أو دورا بل يسمى طوفة وهذا الحديث ظاهر في أنه لا كراهة في تسميته شوطا فالصحيح أنه لا كراهة فيه قوله (ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها الا الابقاء عليهم) الابقاء بكسر الهمزة وبالباء والموحدة والمدى أي الرفق بهم استحباب استلام الركنين اليمانيين (في الطواف دون الركنين الآخرين) قوله (لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح من البيت الا الركنين اليمانيين) وفي الرواية الأخرى لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم من أركان البيت الا الركن الأسود والذي يليه من
(١٣)