(ثم ذهب بي إلى السدرة المنتهى) هكذا وقع في الأصول السدرة بالألف واللام وفى الروايات بعد هذا سدرة المنتهى قال ابن عباس والمفسرون وغيرهم سميت سدرة المنتهى لان علم الملائكة ينتهى إليها ولم يجاوزها أحد الا رسول صلى الله عليه وسلم وحكى عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنها سميت بذلك لكونها ينتهى إليها ما يهبط من فوقها وما يصعد من تحتها من أمر الله تعالى قوله صلى الله عليه وسلم (وإذا ثمرها كالقلال) هو بكسر القاف جمع قلة والقلة جرة عظيمة تسع قربتين أو أكثر قوله صلى الله عليه وسلم (فرجعت إلى ربى) معناه رجعت إلى الموضع الذي ناجيته منه أولا فناجيته فيه ثانيا وقوله صلى الله عليه وسلم (فلم أزل أرجع بين ربى تبارك وتعالى وبين موسى صلى الله عليه وسلم)
(٢١٤)