لهم وان كانوا أفضل من الداعي وفيه جواز مدح الانسان في وجهه إذا أمن عليه الإعجاب وغيره من أسباب الفتنة وقوله صلى الله عليه وسلم فإذ أنا بابني الخالة قال الأزهري قال ابن السكيت يقال هما ابنا عم ولا يقال ابنا خال ويقال هما ابنا خالة ولا يقال ابنا عمة وقوله صلى الله عليه وسلم (فإذا أنا بإبراهيم صلى الله عليه وسلم مسندا ظهره إلى البيت المعمور) قال القاضي رحمه الله يستدل به على جواز الاستناد إلى القبلة وتحويل الظهر إليها قوله صلى الله عليه وسلم
(٢١٣)