2578 حدثنا محمد بن أحمد وهو ابن مدويه، أخبرنا القاسم ابن الحكم العرني، أخبرنا عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن عطية عن أبي سعيد قال: " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مصلاه فرأى ناسا كأنهم يكتشرون قال أما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات لشغلكم عما أرى فأكثروا من ذكر هاذم اللذات الموت فإنه لم يأت على القبر يوم إلا تكلم فيقول: أنا بيت الغربة أنا بيت الوحدة أنا بيت التراب وأنا بيت الدود، فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر مرحبا وأهلا، أما إن كنت لأحب من يمشى على ظهري إلى فإذا وليتك اليوم وصرت إلى فسترى صنيعي بك فيتسع له مد بصره ويفتح له باب إلى الجنة. وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر لا مرحبا ولا أهلا أما إن كنت لأبغض من يمشى على ظهري إلى فإذا وليتك اليوم وصرت إلى فسترى صنيعي بك. قال فيلتئم عليه حتى يلتقى عليه. وتختلف أضلاعه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصابعه فأدخل بعضها في جوف بعض قال ويقيض له سبعون تنينا لو أن واحدا منها نفخ في الأرض ما أنبتت شيئا ما بقيت الدنيا، فينهشنه ويخدشنه حتى يفضى به إلى الحساب. قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ". هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
2579 حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن