الله: (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا). قال سفيان: ليس عن أنس إلا هذه الكلمة. فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها ".
هذا حديث حسن. وقد روى بعضهم هذا الحديث عن أبي نضرة عن ابن عباس; الحديث بطوله.
سورة الكهف بسم الله الرحمن الرحيم 5157 حدثنا ابن بي عمر، أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير قال: " قلت لابن عباس: إن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب بني إسرائيل ليس بموسى صاحب الخضر. قال:
كذب عدو الله، سمعت أبي بن كعب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قام موسى خطيبا في بني إسرائيل، فسئل: أي الناس أعلم؟ قال: أنا أعلم. فعتب الله عليه، إذ لم يرد العلم إليه، فأوحى الله إليه أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك. قال موسى:
أي رب، فكيف لي به؟ فقال له: احمل حوتا في مكتل، فحيث تفقد الحوت فهو ثم. فانطلق وانطلق معه فتاه، وهو يوشع بن نون، فجعل موسى حوتا في مكتل، فانطلق هو وفتاه يمشيان حتى إذا أتيا الصخرة، فرقد موسى وفتاه، فاضطرب الحوت في المكتل حتى خرج من المكتل فسقط عن البحر. قال: فأمسك الله عنه جرية الماء حتى كان مثل الطاق وكان للحوت سربا، وكان لموسى وفتاه عجبا، فانطلقا بقية يومهما