ما قال لقمان لابنه: يا بنى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ".
هذا حديث حسن صحيح.
5063 حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق، أخبرنا داود بن أبي هند، عن الشعبي عن مسروق قال: " كنت متكئا عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم الفرية على الله: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب) وكنت متكئا فجلست فقلت: يا أم المؤمنين، انظريني ولا تعجليني، أليس الله تعالى يقول: (ولقد رآه نزلة أخرى. ولقد رآه بالأفق المبين)؟
قالت: أنا والله أول من سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا، قال:
إنما ذلك جبريل، ما رأيته في الصورة التي خلق فيها غير هاتين المرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض، ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه فقد أعظم الفرية على الله، يقول الله: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك)، ومن زعم أنه يعلم ما في غد فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: (لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله) ".
هذا حديث حسن صحيح. ومسروق بن الأجدع يكنى أبا عائشة.
5064 حدثنا محمد بن موسى البصري الحرشي، أخبرنا زياد بن