ابن أبي ليلى عن أخيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب الأنصاري: " أنه كانت له سهوة فيها تمر، فكانت تجيئ الغول، فتأخذ منه، فشكى ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال اذهب إذا رأيتها فقل: بسم الله أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
فأخذها فحلفت أن لا تعود فأرسلها، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعل أسيرك؟ قال: حلفت أن لا تعود قال: كذبت وهي معاودة للكذب، قال: فأخذها مرة أخرى، فحلفت أن لا تعود، فأرسلها فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل أسيرك؟ قال: فحلفت أن لا تعود، فقال: كذبت، وهي معاودة للكذب. فأخذها فقال: ما أنا بتاركك، حتى أذهب بك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت إني ذاكرة لك شيئا. آية الكرسي اقرأها في بيتك، فلا يقربك شيطان، ولا غيرة، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعل أسيرك؟ قال: فأخبره بما قالت. قال:
صدقت وهي كذوب "؟
هذا حديث حسن غريب.
3041 حدثنا الحسن بن علي الخلال أخبرنا أبو أسامة أخبرنا عبد الحميد بن جعفر عن سعيد المقبري عن عطاء مولى أبى أحمد عن أبي هريرة قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا وهم ذو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم يعنى ما معه من القرآن، فأتى على