2726 حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا رشدين ابن سعد، قال حدثني أبي أنعم عن أبي عثمان أنه حدثه عن أبي هريرة.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما فقال الرب تبارك وتعالى أخرجوهما، فلما أخرجا قال لهما لأي شئ اشتد صياحكما؟ قالا فعلنا ذلك لترحمنا، قال رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار فينطلقان. فيلقى أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقى نفسه.
فيقول له الرب تبارك وتعالى: ما منعك أن تلقى نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول يا رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب تبارك وتعالى: لك رجاؤك فيدخلان الجنة جميعا برحمة الله ". إسناد هذا الحديث ضعيف لأنه عن رشدين بن سعد، ورشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث عن ابن أنعم وهو الإفريقي، والإفريقي ضعيف عند أهل الحديث.
2727 حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا يحيى بن سعيد أخبرنا الحسن ابن ذكوان عن أبي رجاء العطاردي، عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميون " هذا حديث حسن صحيح. وأبو رجاء العطاردي اسمه عمران بن تيم، ويقال ابن ملحان.
2728 حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا ابن المبارك عن يحيى بن