كل امرئ مصبح في أهله * والموت أدنى من شراك نعله قالت قلت هجر والله أبى ثم أتيت عامر بن فهيرة فقلت أي عامر كيف تجدك قال وجدت الموت قبل ذوقه * ان الجبان حتفه من فوقه قالت فاتيت بلالا فقلت يا بلال كيف تجدك فقال الا ليث شعري هل أبيت ليلة * بفخ وحولي اذخر وجليل قال فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته قال اللهم بارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا وحبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة وانقل وباءها إلى خم ومهيعة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد قال أنا صدقة بن موسى قال حدثنا أبو عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدواوين عند الله عز وجل ثلاثة ديوان لا يعبا الله به شيئا وديوان لا يترك الله منه شيئا وديوان لا يغفره الله فاما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله قال الله عز وجل ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وأما الديوان الذي لا يعبا الله به شيئا فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يوم تركه أو صلاة تركها فان الله عز وجل يغفر ذلك ويتجاوز ان شاء واما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضا القصاص لا محالة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد قال أنا إبراهيم بن سعد قال حدثني أبي عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ابنته فاطمة فسارها فبكت ثم سارها فضحكت فسألتها عن ذلك فقالت أما حيث بكيت فإنه أخبرني انه ميت فبكيت ثم أخبرني أنى أول أهله لحوقا به فضحكت حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد عن إبراهيم بن سعد قال أخبرني أبي عن القاسم عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه سلم من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد قال أنا همام بن يحيى عن قتادة عن أبي حسان قال دخل رجلان من بنى عامر على عائشة فأخبراها ان أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه سلم أنه قال الطيرة من الدار والمرأة والفرس فغضبت فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض وقالت والذي أنزل الفرقان على محمد ما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إنما قال كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد قال أنا جعفر بن برد عن أم سالم الراسبية قالت سمعت عائشة تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد قال أنا إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت قد خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه أفكان طلاقا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاذ ثنا ابن جريج عن عطاء عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة يعنى الغيم تلون وجهه وتغير ودخل وخرج وأقبل وأدبر فإذا مطرت سرى عنه قالت فذكرت له عائشة بعض ما رأت منه فقال وما يدريني لعله كما قال قوم عاد فلما رأوه عارضا مستقبل
(٢٤٠)