مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر ولا نؤمر فيأمر بقضاء الصوم ولا يأمر بقضاء الصلاة قال معمر وأخبرني أيوب عن أبي قلابة عن معاذة عن عائشة مثله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى قبضه الله عز وجل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بعض نسائه وهو صائم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة في المسجد في شهر رمضان ومعه ناس ثم صلى الثانية فاجتمع تلك الليلة أكثر من الأولى فلما كانت الثالثة أو الرابعة امتلأ المسجد حتى اغتص باهله فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل الناس ينادونه الصلاة فلم يخرج فلما أصبح قال له عمر بن الخطاب ما زال الناس ينتظرونك البارحة يا رسول الله قال أما انه لم يخف على أمرهم ولكني خشيت ان تكتب عليهم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عثمان بن عمر قال أنا يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة فذكر معناه يعنى صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة في المسجد في شهر رمضان حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادما له قط ولا امرأة ولا ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط الا ان يجاهد في سبيل الله ولا خير بين أمرين قط الا كان أحبهما إليه أيسرهما حتى يكون اثما فإذا كان اثما كان أبعد الناس من الاثم ولا انتقم لنفسه من شئ يؤتى إليه حتى تنتهك حرمات الله عز وجل فيكون هو ينتقم لله عز وجل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن إسماعيل بن أمية عن عمرة عن عائشة قالت لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى النساء اليوم نهاهن عن الخروج أو حرم عليهن الخروج حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق قال ثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقا فلاحه رجل في صدقته فضربه أبو جهم فشجه فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا القود يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكم كذا وكذا فلم يرضوا قال فلكم كذا وكذا فلم يرضوا قال فلكم كذا وكذا فرضوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم انى خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم قالوا نعم فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا رضيتم قالوا لا فهم المهاجرون بهم فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يكفوا فكفوا ثم دعاهم فزادهم وقال أرضيتم قالوا نعم قال فانى خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم قالوا نعم فخطب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال أرضيتم قالوا نعم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري فذكر حديثا ثم قال قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة انها قالت أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم وكان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يأتي
(٢٣٢)