عنه الحد تاما.
أخبرنا مسلم بن خالد الزنجي عن ابن جريج قال قلت لعطاء أتجلد في ريح الشراب؟ فقال عطاء إن الريح لتكون من الشراب الذي ليس به بأس فإذا اجتمعوا جميعا على شراب واحد فسكر أحدهم جلدوا جميعا الحد تاما (قال الشافعي) رضي الله عنه وقول عطاء مثل قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يخالفه أخبرنا سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج فصلى على جنازة فسمعه السائب يقول إني وجدت من عبيد الله وأصحابه ريح الشراب وأنا سائل عما شربوا فإن كان مسكرا حددتهم. قال: قال سفيان فأخبرني معمر عن الزهري عن السائب بن يزيد أنه حضره يحدهم.
أخبرنا سفيان عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب أنه صلى الله عليه وسلم قال (إن شرب فاجلدوه. ثم إن شرب فاجلدوه. ثم إن شرب فاجلدوه. ثم إن شرب فاقتلوه) لا يدرى الزهري بعد الثالثة أو الرابعة فإنه أتى برجل قد شرب فجلده. ثم أتى به قد شرب فجلده. ثم أتى به قد شرب فجلده. ووضع القتل وصارت رخصة، قال قال سفيان قال الزهري لمنصور ابن المعتمر ومخول كونا وافدي العراق بهذا الحديث.
أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن أزهر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين سأل عن رحل خالد بن الوليد فجريت بين يديه أسأل عن رحل خالد بن الوليد حتى أتاه جريحا وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بشارب فقال اضربوه فضربوه بالأيدي والنعال وأطراف الثياب وحثوا عليه من التراب ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بكتوه) فبكتوه ثم أرسله قال فلما كان أبو بكر رضي الله عنه سأل من حضر ذلك