حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله عز وجل واجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق أن تطلبوه بشئ من معصية الله فإن الله تبارك وتعالى قسم الأرزاق بين خلقه حلالا ولم يقسمها حراما فمن اتقى الله عز وجل وصبر أتاه الله برزقه من حله ومن هتك حجاب الستر وعجل فأخذه من غير حله قص من رزقه الحلال وحوسب عليه يوم القيامة (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[8104] 7 - الصدوق، عن ابن إدريس، عن أبيه، عن الأشعري، عن موسى بن جعفر ابن وهب، عن الدهقان، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن زيد القتات، عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: مع التثبت تكون السلامة ومع العجلة تكون الندامة ومن إبتدأ بعمل في غير وقته كان بلوغه في غير حينه (2).
[8105] 8 - الصدوق، عن أبيه، عن الحميري، عن هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر ابن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أكرم أخاه المؤمن بكلمة يلطفه بها أو قضى له حاجة أو فرج عنه كربة لم تزل الرحمة ظلا عليه مجدولا ما كان في ذلك من النظر في حاجته ثم قال: ألا أنبئكم لم سمي المؤمن مؤمنا؟ لإيمانه الناس على أنفسهم وأموالهم، ألا أنبئكم من المسلم؟ من سلم الناس من يده ولسانه، ألا أنبئكم بالمهاجر؟ من هجر السيئات وما حرم الله عليه، ومن دفع مؤمنا دفعة ليذله بها أو لطمه لطمة أو أتى إليه أمرا يكرهه لعنته الملائكة حتى يرضيه من حقه ويتوب ويستغفر فإياكم والعجلة إلى أحد فلعله مؤمن وأنتم لا تعلمون وعليكم بالإناءة واللين والتسرع من سلاح الشياطين وما من شئ أحب إلى الله من الإناة واللين (3).