[8081] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن عذافر، عن إسحاق بن عمار، عن عبد الأعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا) جلس رجل من المسلمين يبكي وقال: أنا عجزت عن نفسي كلفت أهلي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[8082] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: لا خير في ولد الزنا ولا في بشره ولا في شعره ولا في لحمه ولا في دمه ولا في شئ منه، عجزت عنه السفينة وقد حمل فيها الكلب والخنزير (2).
الرواية موثقة سندا.
[8083] 6 - الصدوق باسناده عن حفص بن البختري، عن الصادق (عليه السلام) قال: كان نوح (عليه السلام) يقول إذا أصبح وأمسى: «اللهم إني أشهدك انه ما أصبح وأمسى بي من نعمة وعافية في دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشكر بها علي حتى ترضى وبعد الرضا»، يقولها إذا أصبح عشرا وإذا أمسى عشرا فسمي بذلك عبدا شكورا، وأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول بعد صلاة الفجر: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال وبوار الأيم والغفلة والذلة والقسوة والعيلة والمسكنة وأعوذ بك من نفس لا تشبع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعاء لا يسمع ومن صلاة لا تنفع وأعوذ بك من امرأة