الحاكم في مستدركه، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه.
وأخرجه الحافظ أبو نعيم بمعناه، وقال: موضع قوله ثم ذكر شيئا: ثم يجئ خليفة الله المهدي ".
وفي: ص 58 وقال " أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي هكذا، وأخرجه الإمامان أبو عبد الله بن ماجة، وأبو عمرو الداني في سننهما، بمعناه " وفيه ". ثم تجئ الرايات.
فيقتلونهم. ثم يجئ خليفة الله المهدي فإذا (سمعتم به فأتوه فبايعوه) فإنه خليفة الله المهدي ".
وفي: ص 126 ب 5 كما في الحاكم، وقال " أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه وقال: " هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه. وأخرجه جماعة من أئمة الحديث بمعناه. منهم أبو عبد الله ابن ماجة القزويني، وأبو عمرو الداني، وأبو نعيم الأصبهاني، وقالوا موضع قوله ثم ذكر شيئا: فقال ثم يجئ خليفة الله المهدي ".
*: الضياء المقدسي، الجنان: على ما في جمع الجوامع.
*: تذكرة القرطبي: ص 699 عن ابن ماجة، وقال " إسناده صحيح ".
*: فتن ابن كثير: ج 1 ص 42 عن ابن ماجة، وفيه ". فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله " وقال " تفرد به ابن ماجة، وهذا إسناد قوي صحيح، والمراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة يقتتل عنده ليأخذه ثلاثة من أولاد الخلفاء حتى يكون آخر الزمان فيخرج المهدي ويكون ظهوره من بلاد المشرق لا من سرداب سامراء كما يزعمه جهلة الرافضة. الخ ".
ملاحظة: " لم يتفرد به ابن ماجة كما ترى، والكنز المذكور يحتمل أن يكون أيضا الكنز الذي ينحسر عنه الفرات كما وردت فيه أحاديث كثيرة. كما أنه لم ترد الأحاديث بظهور المهدي عليه السلام من المشرق، بل وردت بظهور أنصاره الممهدين وبداية أمره من المشرق، والمتواتر برواية الفريقين أنه يظهر من مكة وما ذكره عن ظهوره من سرداب سامراء لا مدعي له من (جهلة) الشيعة، فضلا عن علمائهم! إلا أن يكون قصد بالرافضة غير الشيعة ".
*: مقدمة ابن خلدون: ص 254 ف 53 عن ابن ماجة، بتفاوت يسير.
*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 60 كما في ابن ماجة بتفاوت يسير، وقال " وأخرج ابن ماجة، والحاكم وصححه، وأبو نعيم عن ثوبان " وفيه ". فإذا سمعتم به فأتوه ".
*: الخصائص الكبرى: ج 2 ص 119 كما في رواية دلائل النبوة الأولى، عن البيهقي، عن ثوبان:
*: الدر المنثور: ج 6 ص 58 كما في ابن ماجة، بتفاوت يسير، وقال " وأخرج ابن ماجة، والحاكم وصححه، عن ثوبان ".
*: جمع الجوامع: ج 1 ص 1006 عن ابن ماجة، والهيثم بن كليب، والروياني، والحاكم، والضياء المقدسي في الجنان، عن ثوبان: