إلى صليبهم فيدقه، فيثورون إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه، فتثور تلك العصابة من المسلمين إلى أسلحتهم وتثور الروم إلى أسلحتهم، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين فيستشهدون، فيأتون ملكهم فيقولون: قد كفيناك حد العرب وبأسهم فماذا تنتظر؟ فيجمع لكم حمل امرأة ثم يأتيكم في ثمانين غاية تحت كل غاية إثنا عشر ألفا " * *. * 223 المصادر:
*: ابن حماد: ص 137 حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن ذي مخبر بن أخي النجاشي، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
وفيها: حدثنا أبو المغيرة، عن ابن عياش، عن عقيل بن مدرك، عن يونس بن سيف الخولاني قال " تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم الترك وكرمان فيفتح الله لكم فيقول الروم: غلب الصليب، فيغضب المسلمون فينحازون وتنحازون فيقتتلون قتالا شديدا عند مرج ذي تلول، ثم يفتح الله لكم عليهم، ثم تكون الملاحم بعد ذلك ".
*: ابن أبي شيبة: على ما في سند ابن ماجة، والطبراني.
*: أحمد: ج 4 ص 91 حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا روح، ثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن ذي مخمر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ستصالحكم الروم صلحا آمنا ثم تغزون وهم عدوا فتنصرون وتسلمون وتغنمون، ثم (تنصرون) الروم حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من النصرانية صليبا فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيقول إليه فيدقه، فعند ذلك يغدر الروم ويجمعون للملحمة ".
وفيها: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن مصعب هو القرقساني قال: ثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير عن ذي مخمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كما في روايته الأولى بتفاوت، وفيه ". وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم فتسلمون وتغنمون ثم تنزلون. فيقوم إليه رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول:
ألا غلب الصليب، فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله، فعند ذلك تغدر الروم وتكون الملاحم، فيجتمعون إليكم فيأتونكم في ثمانين غاية مع كل غاية عشرة آلاف ".
وفي: ج 5 ص 371 372 و 409 روايتان كما في روايته الأولى بتفاوت يسير، وبسندها:
وزاد في آخر الثانية " وقال روح: مرة وتسلمون وتغنمون، وتقيمون ثم تنصرفون ".
*: ابن ماجة: ج 2 ص 1369 ب 35 ح 4089 كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير، بسند