موسى فقلت له: من أدركت التابعين؟ فقال: ما أدري ما تقول، ولكني كنت بالكوفة فسمعت شيخا في جامعها يحدث عن عبد خير قال أمير المؤمنين: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: كما في النعماني بتفاوت.
*: إثبات الهداة: ج 1 ص 547 ب 9 ف 17 ح 371 عن غيبة الطوسي.
وفي: ص 623 ب 9 ف 37 ح 676 عن النعماني إلى قوله " اسمه اسمي ".
*: البحار: ج 36 ص 259 ب 41 ح 78 عن غيبة الطوسي.
وفي: ص 281 ب 41 ح 101 عن النعماني بتفاوت وفي سنده " عن موسى بن إسحاق الأنماطي وكان شيخا نفيسا من إخواننا الفاضلين، عن بدر، عن زيد بن عيسى بن موسى، ثم بقية سند النعماني، وفيه " اسمه على اسمي ".
*: العوالم: ج 15 جزء 3 ص 205 ح 185 عن غيبة الطوسي.
وفي: ص 212 ح 190 عن غيبة النعماني.
*: منتخب الأثر: ص 60 61 ف 1 ب 4 ح 7 عن غيبة النعماني.
ملاحظة: " نصت أحاديث كثيرة على أنه عليه السلام آخر الأئمة وخاتمهم، وأشهرها حديث أن الأئمة إثنا عشر، من قريش، من أهل البيت، وتبلغ أسانيده نحو مجلد، وسنذكر نماذج منها في آخر أحاديث النبي صلى الله عليه وآله " 0 * * * 157 " يا علي إني مزوجك فاطمة ابنتي سيدة نساء العالمين، وأحبهن إلي بعدك، وكائن منكما سيدا شباب أهل الجنة، والشهداء المضرجون المقهورون في الأرض من بعدي، والنجباء الزهر الذين يطفئ الله بهم الظلم، ويحيي بهم الحق، ويميت بهم الباطل، عدتهم عدة أشهر السنة، آخرهم يصلي عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه " * المفردات: المضرجون بدمائهم: المقتولون الذين تلطخت أجسادهم بدمائهم. الزهر: جمع أزهر، المضئ المنير.
*. * 157 المصادر:
*: النعماني: ص 57 ب 4 ح 1 أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة أبي هراسة الباهلي قال:
حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن حماد الأنصاري سنة تسع وعشرين ومائتين قال: حدثنا عمرو بن شمر، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن بن أبي الحسن البصري يرفعه قال: أتى جبرئيل النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد إن الله عز وجل يأمرك أن تزوج فاطمة من علي أخيك، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام فقال له: